هذه الرسيالة تفيد بانك غير مسجل
ويسعدنا كتيرا انضمامك لنا ..
هذه الرسيالة تفيد بانك غير مسجل
ويسعدنا كتيرا انضمامك لنا ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بكـ زائر من جديد
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  اتصل بينااتصل بينا  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يارا
مشرف
مشرف
يارا


انثى
عدد الرسائل : 127
العمر : 38
العمل/الترفيه : جامعيه
مزاجي : لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟ Momtaza
الوظيفة : لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟ Collec10
هوايتي : لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟ Painti10
الاوسمة : : 3
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟ Empty
مُساهمةموضوع: لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟   لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟ Emptyالأحد مايو 18, 2008 1:09 pm

فتيات يقلن ذلك:

- الله يحب الجمال، وأنا افعل أي شيء لأبدو جميلة.

- استغرب دائما لماذا تدان الفتاة في موضوع اللباس بحجة أنها تثير الغرائز لدى الشباب، أما آن الأوان ليعتادوا.

- أنا ألبس هكذا لأن غيري يلبس، ولم أفكر كثيرا بالموضوع.

- بصراحة أريد لفت الأنظار، هذا يشعرني بالسعادة.

- لأن الشباب يريدون ذلك قبل الفتيات، الشاب لم يعد ينظر إلى الفتاة العادية، إنه يريدها جميلة جريئة مغرية وتنال إعجاب الجميع.


1- أي نوع من اللباس تفضل/ تفضلين للفتاة: لباس "محتشم" أم "غير محتشم" ؟

2- أي منهما تلبسين (للفتيات فقط)؟

3- لماذا؟

ثلاثة أسئلة تبدو سخيفة هذا ما قالته إحدى النساء "هذا الموضوع برأيي قد استهلك بالنقاش، ولنترك القشور ونناقش الأمور المهمة، فليس شأننا ماذا لبست فلانة وماذا لم تلبس فلانة"

هذا الموضوع الذي يعتبره البعض سطحيا وغير مهم يشكل مركزا ومحورا لكثير من النقاشات الاجتماعية سواء المكتوبة أو الشفهية، وفي الواقع نحن نلحظ ومن خلال التعليقات في مواقع الانترنت أنه حتى الموضوع الذي لا علاقة له بموضوع اللباس تكفيه إشارة أو غمزة لينحرف النقاش فيه نحو لباس الفتيات وذلك حتى دون أدنى ربط منطقي أو منهجية فكرية. وهذا إن دلّ على شيء فأنه يشير إلى مدى أهمية الموضوع وحاجة الناس إلى مناقشته على اختلاف أعمارهم.

توجهنا بأسئلتنا البسيطة إلى عدد من الكتاب والمثقفين والمتدينين إضافة إلى مجموعة من الصبايا والشباب وخصوصا لصبايا يلبسن ما يمكن تسميته لباسا متحررا إلى حدود جريئة قياسا بأعراف الأجيال الكبيرة في مجتمعنا.

وقد حصلنا على أجوبة متباينة كل التباين تشير إلى فجوة كبرى بين وعيين مختلفين ومتخالفين وكل له حضوره وثقله في مجتمعاتنا العربية.

فلورنس غزلان- باريس
أرفض أن أكون قارورة للحفظ...
وأن يكون جسدي رمز للجنس بنفس الوقت..


1 ـــ للإجابة عن سؤالكم الأول المتعلق بنوع اللباس المفضل للمرأة، وهل أفضله "محتشماً أم غير محتشم؟!"...

باعتقادي أن كل امرأة تختار اللباس الذي يليق بها حسب رؤيتها، انطلاقاً من وضعها الاجتماعي والاقتصادي، يلعب دورها في الحياة العامة أهمية كبرى، فالمرأة العاملة.. موظفة كانت أم صاحبة مهنة.. تختار ما يناسب نوعية عملها وما يريحها في ممارسته دون إعاقة.. وبالتأكيد لذوقها نكهته الخاصة في الاختيار، وإضفاء مسحات الجمال والأناقة عليه.. وهذا بحد ذاته يختلف من امرأة لأخرى.. ولا أعني فقط من تجاري صرعات الموضة وتهتم لها.. بل المرأة التي يفرض عليها مركزها ومكانتها في العمل نوعا من اللياقة والترتيب على أقل تقدير.. فموظفة البنك.. لا ترتدي لباس العاملة في مصنع لإنتاج الألبان مثلا.

أما الاحتشام!! فباعتقادي أنه أ مر نسبي ومختلف بين إنسان وآخر، فما هو محتشم بالنسبة لي يمكن أن يكون العكس بالنسبة لغيري!...

لأن الاحتشام برأيي يتعلق بسلوكية الإنسان.. تصرفه الاجتماعي... حديثه.. فيما يصدر عنه من مفردات.. يحترم من خلالها ذاته ثم الآخر... المتحاور معه... الاحتشام.. يعني التحلي بالاحترام والأدب في التعامل مع الناس... الاحتشام يعني... اللياقة الأدبية واللباقة.. هنا تلعب الثقافة الشخصية دورها في احترام الاختلاف وتقدير المختلفين عنا والقبول في التنوع داخل المجتمع.. دون تمييز في الرؤيا لعرق أو جنس.. أو طائفة...

أما شكل اللباس، فاني أعتبره أمرا شخصيا بحتاً.. ربما علينا مراعاة عدم الظهور بمظهر الإنسان الشاذ عن محيطه، والذي يحاول الخروج عن المألوف كلياً ويشكل صدمة للعين "شوك" فصاحبه يقصد الإثارة.. برأيي طبعاً .

لكن إن ظل الفرد يرتدي ما يختاره وبحدود المقبول اجتماعيا.. مع شيء من التجديد، فعلينا تقبله من أجيال الشباب خاصة، كوننا مقتنعين بمبدأ التغير والتطور الاجتماعي، بالإضافة لاختلاف الذوق والموضة بين الأجيال، وهذا أمر طبيعي وسمة من سمات الحياة.

ماذا ترتدين؟

ارتدي ما يتناسب مع ذوقي كامرأة عصرية.. وعاملة.. لكني بالتأكيد أفضله بسيطاً دون تعقيد، كما أراعي فيه ثمنه أيضاً بشكل يكون معقولا.. وأحاول توفير اللياقة بما يناسب عمري كأم.. فلا أرتدي موديلا ترتديه ابنتي، ولا ما ترتديه أمي.. مع كل حرصي على الاحتفاظ بثوب تقليدي من ثياب بلدي، وهذا من باب الفخر.. و لاعتباره جميلا أيضا، يمكننا ارتداءه في أجمل المناسبات...

وكوني امرأة عصرية بالمعنى الثقافي والتنويري للكلمة، فأعتقد أنه لا يمكنني أن أرتدي جلباباً أو حجاباً، لأني قبل كل شيء امرأة حرة، تمارس قناعاتها، فجسدي ليس عورة، ولا أقبل أن يغلف بما يمنع عنه حرية التنفس والعمل والحركة

ــ لماذا؟؟

العين تحب الجمال وتعشقه... فلماذا نريد إيذاءها أكثر؟ ألا يكفيها ما تراه وتتجرعه وتصمت عليه يومياً؟؟ ألا يكفي إنساننا العربي قهراً ومشاهد مؤذية لرؤياه يتجرعها يومياً ويصمت حيالها؟ ألا تؤذي مظاهر المرأة المغطاة بالصورة الدينية والتقليدية المغرقة في الظلامية..عيون أطفالنا، فيخرج الطفل منهم جاهلا وأعمى... كونه لم ير جسد امرأة في حياته حتى أمه...!! ثم أن ممارسة الحرية تعني المسؤولية أيضاً.. تعني الثقة بالنفس.. وتصقل سلوكية المرأة... فتغدو امرأة واثقة عفوية.. دون مبالغة... دون تحايل ...دون زيف... دون مساحيق.. دون نصوص تخفي خلفها تناقضاتها.. تؤمن قبل كل شيء بإنسانيتها... تفخر وتعتز بأنوثتها... تختار ثيابها بنفسها.. وبكامل حريتها.. دون فرض أو إجبار... دون غصة وألم. وبنفس الوقت دون أن تسمح للموضة التي تنتشر بشكل متسارع هدفه الأول تجاري لزيادة الربح.

بالإضافة لاستخدامهم جسد المرأة كحقل لتجاربهم الربحية.. ويستخدمونه ..كسلعة لترويج بضاعتهم.. هنا يجب أن تتحلى المرأة بالقدرة على التمييز بين لباس مرتب يظهر جمالها الطبيعي.. دون براقع مزيفه.. وبين لباس يقصد به إبراز مفاتنها فقط وعرضها كسلعة وكموضوع للجنس... أعني أني أرفض أن أكون قارورة للحفظ... وأن يكون جسدي رمز للجنس بنفس الوقت..

مع حار تحياتي لأبنائنا الصامدين في الجولان



محمد شاويش- برلين
اللباس الفاضح ترسيخ لعبودية
المرأة للرجل وتسليع لجسدها


سؤالان مرتبطان سأحاول الإجابة عنهما بقدر ما أستطيع من المنهجية.

سأبدأ بإعطاء جوابي المختصر على السؤال الأول، ثم أنتقل للتعليل: إنني أفضل اللباس المحتشم إن صح التعبير، والأحسن في رأيي أن نسميه "اللباس العادي"، أي ذلك النوع من اللباس الذي لا يقصد منه لفت الأنظار ولا يلفت الأنظار السوية!

وهو ما يرتديه الإنسان في حياته اليومية العملية، وهذا يخص الجنسين، فأنت لا ترتدي في حياتك العملية لباساً مفرطاً في الأناقة مثلاً، ولا لباساً "مشرشحاً" كما يقال عندنا.

وكان الأقدمون يعبرون عن اللباس الذي يلفت الأنظار بكلمة "لباس الشهرة".

وهذا اللباس يعني أن تراعي الزمان والمكان، فاللباس المعتاد في الحقل يختلف عن اللباس المعتاد في المكتب، ولباس العيد والحفلات يختلف عن لباس العمل والحياة اليومية وهكذا..

ولهذا كله سبب جوهري في نظري لا يغفل عنه أي إنسان سوي، ألا وهو أن الإنسان السوي لا يحرص على إعطاء أي معلومات عن نفسه من خلال لباسه تخالف حقيقته التي يجب أن تتجلى من خلال السلوك وحده. ومنذ أن يهتم المرء بإعطاء انطباعات عن الذات للآخرين من خلال مظهره الخارجي يخرج عن التلقائية إلى التصنع، وهذا فعل أصناف من الناس كالممثلين والمحتالين، وكذوي الشخصيات الضعيفة غير الواثقة بنفسها وبقدرتها على أن تكسب الاحترام التلقائي الإنساني البسيط من خلال روحها وسلوكها وأخلاقها الصادقة.

وبالذات في حالة اللباس الفاضح أو الذي أسمته الجريدة الغراء "غير المحتشم"، فإن الإنسان السوي يسأل نفسه: لماذا خرجت هذه الفتاة عن المألوف ولبست هذا النوع من اللباس، وهي تعلم علم اليقين (إن لم تكن متخلفة عقلياً لا عتب عليها!) أن الرجال "بفضل" هذا اللباس لن يستطيعوا أن ينظروا إليها كإنسان له أبعاده الكثيرة المتكاملة، بل سينظرون إليها كجسد فقط وكموضوع جنسي؟.

نحن في زمن ندعو فيه إلى تحرر المرأة، وهذا التحرر يعني أن المرأة لا تعود موضوعاً لاستغلال الرجل (أو استهلاكه!)، مثل أي موضوع لا عاقل، فكأنها طعام أو شراب أو سيارة أو قطعة أثاث، بل نقول إن المرأة يجب أن ننظر إليها وأن تنظر إلى نفسها كإنسان كامل، بحقوقه وواجباته، يؤدي الدور المعقد كثير الأبعاد المتوقع من الإنسان الحر في المجتمع.

والحال أن اللباس الفاضح يعرقل القيام بهذا الدور عرقلة خطيرة جداً. بل يقضي عليه قضاء مبرماً.

وفي الحقيقة، للعلم، وبخلاف المشهور عندنا في المجتمع العربي، المرأة الأوروبية بالذات هي في الحالة الغالبة من النوع الذي يحقق تقريباً هذا المفهوم للتحرر، فالألمانيات اللواتي أقابلهن وأراهن في الشارع في غالبيتهن العظمى يرتدين لباساً عملياً ليس فيه أي قدر من الإثارة، وكثير منهن أعربن لي عند السؤال عن امتعاضهن مما تفعله دور الأزياء والإعلانات التجارية من تركيز على إظهار مفاتن الجسد الأنثوي، لأن كل هذا ترسيخ لعبودية المرأة للرجل وتسليع لجسدها.

تبقى مسألة واحدة: هل يعني ذلك فرض النموذج الذي نفضله من اللباس بالقوة على النساء؟ وجوابي هو: لا بالتأكيد! في رأيي أن مسألة اللباس تخص الحرية الشخصية للفرد، فهو حر يرتدي ما يشاء كما أنه حر يفكر كما يشاء، وإن شاء هو حر أن لا يفكر بالمرة! وهذا شيء لا يعني أنه إن كان حراً في أن يفكر كما يشاء أكون لست حراً في مخالفته في الرأي!

فالمرأة حرة أن تلبس كما تشاء لكني أنا حر أن أدعوها لأن تلبس اللبس الذي يحترم إنسانيتها الكاملة، ويبقى الخيار الأخير لها بالتأكيد، فلا شيء أضر من أن نفرض بالقوة ما نراه صواباً.

الأستاذ يوسف السيد أحمد وزوجته السيدة الهام

يؤيدن اللباس المحتشم وذلك لأننا في مجتمع محافظ يرغب دائماً بالحفاظ على عاداته وتقاليده، برغم أننا من دعاة الحضارة والتمدن والتطور ولكن بالمعقول والمقبول، فاللباس الحالي عند بعض الفتيات أصبح متطرِّفاً.

أسماء غريب- كاتبة و مترجمة تقيم في إيطاليا
أن تريني كيف تلبس أقل لك من أنت


تعتقد أن " اللباس" هو مصطلح بسيط و خطير في الوقت ذاته، ذكر في العديد من المصادر العربية سواء منها المقدسة أو غيرها، ذكرت هاته الكلمة على سبيل المثال لا الحصر في القرآن الكريم أكثر من مرة سواء بسورة الأعراف حينما أريد بها مفهوم تغطية سوأة المرء أو حينما فضل في السورة ذاتها لباس التقوى بدلا عن اللباس الخارجي وسواء بسورة البقرة حينما ذكرت لتدل على المودة و الحب الذي يغلف حياة الزوجين فتصبح المرأة لباسا للرجل والعكس صحيح. أما ابن منظور فقد أضاف في قاموسه "لسان العرب" إلى المفهوم السابق ذكره مفهوم اختلاط الأمور أو اللبس فيها والكلمة ما زالت وحتى يومنا هذا رحى لحرب ضارية من النقاشات المحتدمة بين مؤيد لمفهوم التغطية أو الاحتشام و بين معارض لهذا و ذاك وبين اعتبار جسد المرأة ملكية خاصة يتحكم فيها بالدرجة الأولى عن طريق فرض نوعية خاصة من اللباس فيتحول مفهوم اللباس إلى مفهوم أكثر خطورة وحساسية قد يتجاوز كل الحدود ليصبح رمزا لانتماءات سياسية جذرية وعميقة أو لانتماءات إيديولوجية متعصبة أو حتى مغالية في الإباحية وبعيدا عن هذا وذاك فأنا أفضل اللباس المعتدل وأؤكد على كلمة المعتدل بدلا عن المحتشم على أن لا يخرج لباسي عن إطار البساطة والأناقة وأن يؤدي شروط الراحة النفسية والفكرية لدي، يهمني كثيرا لون لباسي ثم شكله فاللباس بالنسبة لي هو قبل كل شيء لغة، أحاور بها الآخر وأوصل من خلالها معاني وملامح كثيرة من شخصيتي.

اللباس هو أيضا هوية وهذا يدفعني لطرح إشكال آخر لا يقل خطورة عن الإشكال الأول:

هل لباس المرأة العربية اليوم لباس عربي أم غربي، أم هو خليط بين هذا وذاك ؟

هل هذا يعني أننا انسخلنا اليوم نحن النساء عن أهم العناصر المكونة لهويتنا العربية محاولات بذلك طلب لجوء "لباسي" لدى حضارات أخرى؟

تغيرات وتيرة الحياة وخروج المرأة العربية إلى العمل غير وبدون شك من نظرتها إلى الأمور ومن أسلوب فكرها وأنا أعتبر نفسي ابنة لهذا الجيل، جيل التحديات الصعبة والتغيرات الشائكة والتي تفرض علي بالتالي ضرورة التفكير بشكل منطقي عملي الشيء الذي يعني أن لبس البنطال والقميص والجاكيت هو ضرورة عملية بالنسبة للمرأة ولكن هذا لا ينفي من سويداء قلبي ذاك الحنين الذي يشدني إلى الارتماء والعودة إلى جذور أصالتي كلما سنحت الفرصة بذلك، حتى أتمكن من الاستمتاع مجددا بجمال القفطان المغربي وبهاء البلغة- حذاء مغربي بدون كعب مصنوع من الجلد وغالبا ما يكون مطرزا بأبهى الرسوم والألوان الدافئة- وأحسني ساعتها أميرة ببيتي أو لدى الصديقات وخاصة أثناء الأعراس والمناسبات السعيدة وهكذا أكون قد وازنت بين مفاهيم الهوية، الأصالة والمعاصرة.

هذا فيما يتعلق بسؤال أي اللباس أفضل؟

أما فيما يتعلق بمسألة أي اللباس أفضل بالنسبة للفتيات فهو بدون شك سيكون مساويا لما أفضله لنفسي انطلاقا من مبدأ أن أحب لنفسي ما أحب للآخرين والعكس صحيح الشيء الذي يعني أن أفضل بالنسبة لهن اللباس المعتدل أي ألا يكون مغرقا في الاحتشام الذي قد يقودنا إلى ظواهر غريبة والتي تحدث في دول أخرى كمثلا ظاهرة الالتفاف في إزارات سوداء من أعلى الرأس حتى أخمص القدم وألا يكون مغرقا في العري فنتجاوز بذلك حدود الانتماء إلى الجنس البشري الذي كرمه الله عز علاه عن كل الخلق.

لا يعجبني أبدا أن تؤول الفتاة العربية إلى ما آلت إليه قرينتها الغربية ولا أن يؤول الفتى العربي إلى ما آل إليه الشباب الغربي هنا -بحكم عيشي في بلد أوروبي- والذي أصبح يعاني بشيء يمكنني أن أسمية بالتخمة من جسد الفتاة الذي تحول إلى سلعة معروضة صباح مساء في فيترينات الشارع الغربي لا تغطيه إلا خرق ملونة تحمل أسماء غريبة أطلقتها عليها دور الموضة المهووسة هنا لغرض في نفس يعقوب.

ولأنهي حديثي عن موضوع يحتاج حقيقة إلى صفحات وصفحات لمناقشة حيثياته ونقاطه والتباساته أكرر وأقول : لاشيء أفضل في الوجود من الاعتدال والعقلانية وأن تريني كيف تلبس أقل لك من أنت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يارا
مشرف
مشرف
يارا


انثى
عدد الرسائل : 127
العمر : 38
العمل/الترفيه : جامعيه
مزاجي : لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟ Momtaza
الوظيفة : لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟ Collec10
هوايتي : لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟ Painti10
الاوسمة : : 3
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟ Empty
مُساهمةموضوع: تكمله الموضوع   لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟ Emptyالأحد مايو 18, 2008 1:11 pm

ويبدو أن للأدب والأدباء رأي آخر: زياد خداش القاص الفلسطيني من رام الله يرفض رفضا غاضبا كلمة محتشم لأنها تسلم إلى قالب ذهني ممتد في تاريخ المرض والخوف والتخلف، ماذا يعني الاحتشام غير الوجه الآخر للكذب والنفاق والازدواجية؟ إن الاحتشام هو الهرب نفسه من طبيعتنا وحقيقتنا ومتعتنا الملغومة في الإفصاح عن جمالنا وبهائنا.

أنا أرى أن على المرأة العربية أن تكون هي لباسا وفكرة.. سلوكا وحلما.

أيتها المرأة العربية لا تكذبي على نفسك فأنت تحتشمين بلباسك لكن أحلامك الليلة غير ذلك...أليس كذلك؟؟

إذن صالحي بين لباسك وحلمك

دعي حلمك يعكس لباسك

ودعي لباسك يضيء حلمك.

أحد المثقفين من الجولان يعترف بما يسمى تسليع المرأة ولكن:

رغم كل ما قد يقال في اللباس غير المحتشم والذي يكرس المرأة كجسد، ويكرس حالة تسليع المرأة إلا انه يبقى انجازا تحرريا على المستوى العربي والإسلامي.

برأيي يمكن أن تشكو المرأة الغربية ذلك (المقصود التسليع) وبكل راحة ضمير، لأنها أنجزت حريتها الجسدية.. على الأقل امتلكت جسدها ورغباته ولم يعد عورة.

أما المرأة العربية فإنها ما زالت مقيدة وما زالت تخضع للسيطرة الأبوية، وربما كانت حرية اللباس هي الخطوة الأبرز التي تعلن فيها هذه المرأة خروجها على هذه السلطة وامتلاكها لجسدها، لنقل أن اللباس الفاضح يساهم في حالة التطبيع ما بين الثقافة العربية والجسد الأنثوي الذي طالما تم اضطهاده وسجنه في قفص الحجاب.

وللمتدينين طبعاً رأيهم المعروف: امرأة متدينة تبلغ من العمر 31 عاما

تعشق الزي المحتشم، لأنه بداية الطريق والخطوة الأولى للقرب من رضى الله سبحانه وتعالى. فهل سمعتم عن تاريخ امرأة أو فتاة موحدة تريد القرب من الله سبحانه وتعالى وهي ترتدي الزي غير المحتشم!؟ ثم ماذا عكس الاحتشام؟ وقد سئلت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها عن أفضل النساء فقالت: "هنّ اللواتي لا يرونّ الرجال ولا يراهنّ الرجال" فقال الرسول الكريم: "صلعم" صدقت فاطمة، هذا من علم النبوة.

رجل متدين في الاربعينات من العمر يعتقد

أن طائفة الموحدين الدروز تتميز بخصلة مهمة وأساسية وهي المحافظة على العرض والشرف، والزي المحتشم يساعد الإنسان على صون عرضه والمحافظة على شرفه تماما مثلما قشرة الفاكهة تحافظ على اللب، ومن البديهي أن السبب الرئيسي للوقوع بالكبائر عند الشباب يبدأ من النظر، فإذا كان الزي غير محتشم تتحرك الغرائز عند البشر. وكل الأديان تشدد على الاحتشام للمحافظة على أعراض الخلق. ومن المؤسف حسب رأيي وصولنا إلى هذا المستوى بأنه يوجد أناس غير مقتنعين بأهمية الزي المحتشم لان هذا الأمر في غالبية البلدان العربية من المسلمات وليس بحاجة إلى نقاش وإقناع، وهذا يدل على الإهمال الكبير عند الأهل في التربية التوحيدية الصحيحة وعلى حالة الضياع الروحي التي نتخبط بها.

عماد

وبعد أن تعمق بالسؤال وجده يبحث عن إحصائية أكثر من بحثه عن جواب حقيقي.... فأما الأبيض أو الأسود.... أما مع اللباس المحتشم ونتيجة مفهومنا التقليدي انك صالح وإما مع اللباس الغير محتشم إذا أنت "ساقط لا تمت للعادات والتقاليد بصلة"....

مما لا شك فيه إنني أميل إلى السترة في اللباس وهذا يدفعني للبحث عن الجمال المخفي أكثر... وهذا لا يعني سقوط النظرية الأخرى التي ترى بإبراز الفتاة لأنوثتها هو حرية شخصية رغم نظرة المجتمع بان هذه الحالة أي عدم أل"احتشام" يدل عن سقوطها أو بالعامية "نازلي عن الخط"..

المحصلة النهائية انه لكل منا ثقافته وتربيته لكن لا يجب أن نصل إلى مستوى الانحلال الأخلاقي، يجب أن نحافظ على التوازن ما بين ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا وبين رغباتنا اللامتناهية والتي ازدادت عن حدها في بعض الأحيان, حتى باختيارنا للباس....

لعل الاحتشام هو احتشام الروح فلا يعنيني هذا السؤال بقدر ما يعنني أن ابحث عن احتشام الفتاه في ملمسها في حبها في تفكيرها في نهجها وبحثها عن الحقيقة وليس بملابسها ....

أسامة

يؤمن بأن كل إنسان يعيش على هذا الكوكب لديه قناعة خاصة وعليها يبني عليها حريته الشخصية.. لا مشكله لدي أن كان اللباس محتشم أو غير محتشم... المهم لدي هو أن الفتاه التي تريد أن تلبس لباسها تكون مقتنعة به جيدا....

وللصبايا صاحبات الشأن رأيهن طبعاً... والذي تراوح ما بين التطرف والاعتدال.. والجنون أحياناً:

معلمة شابة في المدرسة تقول:

أفضل اللباس حسب المناسبة والمكان التي سأتواجد بهما... أي أن اللباس المحتشم مهم لمناسبات معينة مثل التواجد في مقام أو لدى أشخاص متدينين.. ولا ارفض اللباس غير المحتشم حيث أجده جميلا وجذابا.. وطبعا أفضل الحل الوسط، لا أن يكون اللباس قريباً إلى التعري ولا أن البس لباسا محتشما حيث يغطي كل أنوثتي ولا يبرز منها أي شيء.
لا يعجبني لباس الشباب على جسم الفتاة ولا يغريني هذا النوع من اللباس لأنني اعتبره أجمل في مكانه المناسب أي للشباب فقط.
صبيه 21 عام

تفضل اللباس المحتشم, لأنه باعتقادها ليس فقط اللباس الغير محتشم هو الجميل هنالك لباس محتشم وجميل

لا أعرف نوع اللباس الذي تقصدونه بالضبط, فهناك في هذا المجتمع من يعتقد أن اللباس المحتشم هو اللباس الديني فقط لا غير, ولكني أعتقد أن اللباس المحتشم يعني اللباس الذي لا يقلل من هيبة المرأة وبنفس الوقت هو اللباس الجميل والأنيق, أي أننا كفتيات نستطيع ارتداء ملابس جميلة وأنيقة مع المحافظة على احترامنا لجسدنا أولا ولمجتمعنا ثانيا. فنحن أولا وأخيرا من مجتمع "محافظ" مع العلم انه هناك الكثير من الشواذ ولكننا لم نتحول إلي المجتمع "المنفتح" لأن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا لا تسمح بذلك .

والأهم من ذلك أنا كفتاة جولانية لست مستعدة وان كنت مقتنعة في لباس "غير محتشم" (بالنسبة لمجتمعي) في ارتدائه واحتمال نظرات الآخرين التي توحي بالتعجب الاستغراب الحقد وفي بعض الأحيان نظرات الشاب "المتعطشة" . فإما أن نكون مجتمع متحفظ ونلتزم حدود اللباس مثلنا مثل الكثير من الشعوب التي تلتزم حدود اللباس, إما أن نتحول إلى مجتمع "منفتح", وهذا لن يحصل في مجتمعنا بل سيبقون المنفتحين أفراد.

أرواد

يبدو الأمر بالنسبة إليها سخيفًا حين يُحصر باتجاهين في الأصل ليسا هما

المقياس: مُحتشم، غير مُحتشم...(!)

أنا ضدّ وضع الإنسان/ الأنثى، من بلدتي أو من غيرها، داخل جدل تافه يفرضه مجتمع ذكوريّ حدّ التطرّف (وأتساءل في أيّ جيل سيختفي هذا التطرّف)، جدل لا ينفك يعود على نفسه كلّ مرة بابتذال أكثر وبعدوانية وشراسة أكبر، وكأن هذا (المخلوق العجيب) "الفتاة" ملفُ جرائم لا يُقفل، أو حقل ألغام علينا (أقصد عليهم) التباحث في أمره دائمًا وأبدًا..

ثقافتنا مريضة بالتأكيد. مازلنا نسأل هذا السؤال حيال الفتاة فقط.. لأنّ لاوعينا مجهّزٌ تمامًا ومثقلٌ جدًا بكافة التقنيات التي تؤكّد على أنّ الفتاة مشروع إنسان –قد- يكتمل عندما يُصار إلى انتهاء الجدل حول أزيائها (الباريسية الخليعة على حدّ قول أحدهم) وحول اختياراتها في نوع القماش واللون وحجم أزرار المعطف حتى!

أعرف أنني لست بصدد كتابة مقالة حول "المساواة" ولكن لماذا، أتساءل فقط، لماذا هذا الذّكر متعارفٌ عليه و"مُصدّق" على أنّه إنسان.. له الحق في أن لا يُعرّض للمساءلة وأن لا يُحشر أصلاً بين رأي أحد الّذين يفضلون اللباس "المحتشم" وبين رأي أحد الّذين يفضلون اللباس "الفاضح".. لماذا هذه الفتاة، الإنسانة قبل كلّ شيء، صفحة مفتوحة لأقلام كلّ الّذين يهوون التنظير ويعيشون عقدًا وأمراضًا خطيرة على العالم الإنساني؟

صديقاتي.. لا تفعلن شيئًا سوى رفع رؤوسكنّ عاليًا وشدّ ظهوركنّ (التي يحاولون حنيها) للوراء..

لأنكنّ أجمل يغارون منكنّ، ولأنكنّ إناث يخافون خسارة سلطة الأسئلة.. فلا ينفكون يحاصرونكنّ بالأسئلة.. يكفي جمال الرّوح في أعينكنّ تكمّله كلّ واحدة كيفما أرادت وبأيّ طريقة وأسلوب شاءت.. وإلى أن يدرك، من لم يدرك أنكنّ أنتنّ الأصل وأنكنّ إنسانٌ، لا تسمحن للريح أن تكسر نوافذ وجودكنّ وتدخل وكأنّ الأماكن أماكنها.. أو الجسد جسدها.. أنتنّ أجمل من أن تراقبن وأجمل من أن تعشن على قلق "المصلحين الطيبين".. حتى وإن تغطت كل أجزاء أجسادكنّ، حتى وإن خرجتنّ إلى الشّوارع عاريات كالمطر.. هذا الجسد لكُنّ لا تُدخِلن إلى حدوده أحد الطفيليين.

عدد من الصبايا اللواتي يشتهرن بلباسهن الجرئ أعربن عن آرائهن بأسلوب مباشر وبسيط:

- الله يحب الجمال، وأنا افعل أي شيء لأبدو جميلة، واللباس من أهم الأشياء التي تظهر هذا الجمال، ومن الصعب أن تبدو فتاة جميلة بلباس محتشم.

- استغرب دائما لماذا تدان الفتاة في موضوع اللباس بحجة أنها تثير الغرائز لدى الشباب، أما آن الأوان ليعتادوا.

- أنا ألبس هكذا لأن غيري يلبس، ولم أفكر كثيرا بالموضوع.

- بصراحة أريد لفت الأنظار، هذا يشعرني بالسعادة.

- لأن الشباب يريدون ذلك قبل الفتيات، الشاب لم يعد ينظر إلى الفتاة العادية، إنه يريدها جميلة جريئة مغرية وتنال إعجاب الجميع.

- أنا أكره جيل الكبار الذين يبالغون بوصفنا بالانحلال بينما هم مثال للشرف والعفة، لماذا علينا أن نقمع كل الميول الطبيعية لدينا؟؟
***


في النهاية يبدو لي ومن بعد إنهاء هذا التقرير أن المسألة ليست فقط مسألة شخصية كما يحلو للكثيرين القول والتبسيط في القول، اللباس يعكس حالة وهوية ومضمون، واللباس يستطيع خلق الحواجز بين البشر.. كما يستطيع هدمها أيضاً. السؤال كيف للفتاة أو المرأة بشكل عام أن توفق ما بين احترامها ورضاها عن ذاتها وتواصلها مع العالم من حولها وما بين رفضها لأن تكون موضوعاً لرغبة الآخر.

كيف لها أن تجاري الموضة بصرعاتها وجمودها وبنفس الوقت تحافظ على خصوصيتها وتفردها ولمسة أنوثتها الخاصة بها.

كيف لها أن تبقى ذاتاً فاعلة ومنفعلة وتضج بالحياة.. بالأسئلة.. بالفضول والبحث بعيداً عن الصنمية الجامدة التي تكرسها الموضة والتي تفقدها عفويتها في كثير من الأحيان.

أسئلة كثيرة.....تنفتح أمامنا... شاركونا التفكير والسؤال ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لباس المرأة الجريء... مقدمة لحرية المرأة؟؟ أم نتيجة لها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: