اهدااء... الى كل الارواح الطيبه...
ساقف على باب المعبد القديم ... ساحاول ان افتح ابوابه...
ساحاول ان امسح الغبار على اقفاله الصدئه...
هناك في احضانه ترقد الاموات... يرقد جدي وابوه وجده...
ساحاول ان افتح الابواب... وعندما ادخل ساصلي صلاه طويله...
صلاه لاجل نفسي ... واخرى لاجل امي وابي... وتالته لاجل كل الطيبين...
وسادعو دعاءا قديما ... ودعاءا جديدا ...
ولانني لست انانيه... سادعو الله ان يعم السلام الكون ...
وان ينتصر الخير على الشر ... وان يحقق احلام جميع البشر ...
وساقف بعدها لاسمع حديث الاموات ...
خلف القبور المنسيه ... وخلف العظام الثي تاكلت ...
وخلف العيون الثي ماتت ... وخلف الضحكات الثي تردد اصداءها الجدران...
وسارقص بعدها رقصتين ... رقصه للموت ... واخرى للحياه ...
ثم اجلس بعدها لاستريح ... وفي لحظه تامل ...
ساودع حياتي الاولى ... وابدا حياه جديده ...
انها لحظات من الاحتضار...
وساصلي للمره الثانيه ... وادعو دعاءاا طويلا...
سادعو الله ان يسامحني كل من اخطات في حقهم ...
وفي لحظه خشوع ساعترف بكل اخطائي...وبكل دنوبي ...
وسياتيني رجلين ... واحد اسمه الموت والاخر اسمه الحياه ...
وسيعطياني وردتين ...الاولى اسمها الشر ... والثانيه اسمها الخير...
وسكون الاختيار الصعب ... هي لحظه واحده وانهي حياتي او ابداها...
وساعلن عن قراري...ساختار الرجل الدي اسمه الموت ...
واضم الى صدري ورده الخير ...ثم احمل نعشي فوق كتفي ...
انها لحظات من الاحتضار ...ستصحى كل الاموات...
سيزغردون ... ويرقصون ... ويقولون جميعا هي ضيفه جديده...
حنان