اسعد من حولك بمشاعرك......

لازالت المشاعر مجاناً , ومع ذلك هناك من يبخل بمشاعره



لماذا نبخل ببذل أي جهد للتعبير عن مشاعرنا للآخرين ،

لماذا وضعنا أنفسنا جميعاً في قوالب تتصلب مع مرور الزمن.



فإذا أعجبنا شيء سكتنا ...

وإذا أحببنا شخص .. سكتنا

وإذا شعرنا بتقدير لجهود شخص قريب .. خجلنا وسكتنا !!


نادرا مانعبّر عن مشاعرنا الإيجابية الصادقة وبكل صراحة لمن نحبهم ونعزهم..و بتلقائية


هل تريد ان تعرف اذا كنت بخيل في مشاعرك ام لا ؟؟


اسأل نفسك

هل تشارك الاخرين مشاعرك؟

هل تعبر عن فرحك... حزنك.... رضاك... سخطك؟؟

ام تكتفي بالقناع البلاستيكي والوجوه الصماء التي لاتظهر عليهااية مشاعر او احاسيس


هل تعبر عن مشاعرك تجاه الاخرين ؟؟



هل تخبر اصدقائك انك تحبهم ؟؟

هل تثني علي عائلتك ؟؟

متى آخر مرة أخبرت فيها

والدتك أو والدك أو أختك أو أخيك بأنك تحبهم؟؟

متى أخبرت صديقك بأنك ممتن لصبره على طباعك السيئة؟؟!



ام تكتفي بان هذه المشاعر داخلك ولا داعي ان تخرجها إليهم


ان كنت لبيب فليس الآخرين جميعا بالاشاره يفهمون


..عبر لهم لا تبخل عليهم بمشاعرك

لا تستكبر ان تقول لصديق اني احبك في الله


لا تستكبر ان تعبر عن حبك وامتنانك للآخرين طالما في حدود العقل والدين


ان لم تستطع ان تخرج مشاعرك في كلمه فلتكن في زهره في هديه في بسمه في نظره


دع عنك الجمود وكن كريما في مشاعرك


لماذا نبخل بمشاعرنا الصادقة لمن حولنا..



وهي كفيلة بإسعادهم وبث الحماس والفرح في نفوسهم العطشى؟؟


لنكن كرماء بمشاعرنا ..


لننشر السعادة .. ولا نبخل بها..


لا تجعل الثقه في ان الاخر يعلم قيمتك لديه مبرراً لحجب مشاعرك عنه



كن كريما في مشاعرك مع جميع من حولك



اخرج مشاعرك دون اقتصاد ...وقت السعاده كن اسعد مخلوق


ووقت الحزن اخرج كل طاقاتك السلبيه


بعد قرائه هذه السطور انظر الي جميع من حولك اهلك اصدقائك اقاربك



قل لهم انك تحبهم في الله ولا تخجل فإنها بالفعل مشاعرك


اطلق لها العنان فانت لا تفعل هذا لتملقهم وانما لتشاركهم مكنون صدرك

فمن حق من حولك ان يشاركونك مشاعرك والا لما تشاركهم الحياة

عندما تشعر شعورا حقيقيا بشئ دع الناس يعرفون انك تحسه وتعيشه


تخلص من الخوف: الخوف من اللمس..الخوف من التأثر..

الخوف من إظهار المشاعر..

إذا رغبت في الضحك, اضحك..


إذا أطربك شيء سمعته من إنسان, قم إليه و عانقه! إذا كان مصيباً, فإن ما تفعله أيضاً هو الصواب..

إنني اتفق تماماً مع أولئك الداعين إلى العودة لعادة قديمة, تفضل لمس الأشخاص بالمصافحة...بالمعانقة...بلمس

الذراع أو الكتف..

وهذا ما أفعله كثيراً..لأنني عندما ألمس إنسان, أشعر بأن يدي مازالت تنبض بالحياة..


و تشع عاطفةً حانية..



إننا في حاجة ملحة لتأكيد ذلك..


لأنك إذا كنت تملك الحب.....فأنت تعطيه..


رحلة الحب ليست طريقاً أو مسلك....


بل هي المشاركة..


ومهما كان القدر الذي تملكه ضخماً أو ضئيلاً..


فأنت تستطيع أن تدعو للمشاركة فيه, دون أن تفقد منه شيئاً..



فهل ستبخل؟؟؟

الشكرا لك اخي


ولتعطيرك صفحتي

بعذب ردك

لك من التقدير الشيء الكثيييييييييييير

اخـــــتـــــــــــك

نور الايمان