الناس داء ودواء الناس قربهم لماذا؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الناس داء ودواء الناس قربهم

هذه حكمة عظيمة قالها الأمام الشافعى

رحمه الله

فالناس أكبر داء فكثير ما نكون أوفياء ونلقى بعد ذلك الغدر

ونعامل الناس بكل ثقة وتقدير حتى نلقى أنهم لا يستحقون ذلك

ولكن بالرغم من ذلك نحن لا نستطيع العيش فى عزلة بدونهم فدوائهم هو قربهم لا الأبتعاد عنهم

والأهم من ذلك أن رب العزة يريدنا ان نكون أحبه متحابين فيه وهذا عزائنا الوحيد فى تعاملنا مع هؤلاء الأسخاص بأن نعامل الله لا نعاملهم ويكون مقصدنا الوحيد أو نيتنا قصد الله وحده لا غيره

ولكن نحن بشر وكل منا يجد فى نفسه أنه لا يريد معاملتهم

ولكن القوى من يستطيع السيطرة على نفسه

هل يُعقَل أن يتجاهل الإسلام طبائعنا البشرية، ويحثنا بشكل قاطع على التسامح والتجاوز عن الأخطاء،


وتقبُّل الناس كما هم، بغض النظر عن الأثر على نفوسنا! حاشا لله أن يكون دينه الحنيف كذلك، ولكني أحتار: كيف يكون التعامل مع الناس؟؟


وأستفساراتى هى:

كيف نعاملهم وكيف نكون؟!

فالأحبة أصبحوا قلة وكثر الأعداء والحاقدين بيننا

فماذا نفعل معهم؟

نعاملهم بالود وندفع بالتى هى أحسن أم نبتعد عنهم ولا نخالطهم ابدآ؟

وهل إذا تظاهرنا بالود ناحيتهم يكون هذا نفاق أم بذلك ندفع هم العدوات؟


لقول الإمام الشافعى رحمه الله تعالى :


لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت نفسي من هم العداوات

إني أحيي عدوي عند رؤيتـه أدفع الشر عنـي بالتحيـات

وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبات

الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المـودات

مشكووووووووره كتير اختي علي الموضوع الرائع والمفيد
تقبلي مروري