يارا مشرف
عدد الرسائل : 127 العمر : 38 العمل/الترفيه : جامعيه مزاجي : الوظيفة : هوايتي : الاوسمة : : 3 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 07/05/2008
| موضوع: هل ترضي ان يصارحك احد بعيوبك؟وهل المصارحه بعيوب الاخرين حرام؟ الأحد يوليو 06, 2008 2:31 pm | |
| هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
أما بعد :
إن لكل إنسان مهما كان أخطاء و عيوب , فهو محكوم في هذا بقدر من الله عز وجل أن خلق بشرًا
يعتريه النقص 'كل ابن آدم خطاء' .
وطبعاً أنا لا أقصد بالعيوب هنا ,, العيوب الخِلقَية ولكن أقصد
العيوب في التصرفات او الطباع ..
على سبيل المثال : لو كان لك صديق وهذا الصديق به من الصفات
الجميلة الشيء الكثير ولكنه نمّام
أو كذّاب أو كثير الكلام ,, هل ستواجهه ؟؟
واذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً ) هل سترضى اذا واجهك بها .
بصراحة هل ستعتبرها هدية ؟؟؟؟!!!!!
أم ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أم وقاحة؟
انتظر .. وفكر قبل الإجابة قليلاً .
إذا كنت تعتبر المصارحة بالعيوب هدية كما قال عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( رحم
الله امرأ اهدى إلي عيوبي ) . فما هو لون الغلاف أو شكل الغلاف ( أقصد هنا الأسلوب ) الذي تحب أن
تغلّف به هديتك ؟
هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي ؟ وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة؟
بصراحة :
هل أنت مع هذه المقولة .. هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟
بكم جميعاً .. الحوار مفتوح للجميع | |
|
نور الايمان مشرف
عدد الرسائل : 65 العمر : 37 العمل/الترفيه : جامعية الاوسمة : : 13 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 17/06/2008
| موضوع: رد: هل ترضي ان يصارحك احد بعيوبك؟وهل المصارحه بعيوب الاخرين حرام؟ الثلاثاء يوليو 08, 2008 1:00 am | |
| بالنسبه للنصيحه
علمتني الحياة ان لا أخذ الكلام إلا من عاقل ناصح ..
فهي هدية مقدمة لي بالمجان
أما من الجاهل الحاقد ..
فهي قنبلة يُراد منها القضاء علي
نعم أتقبل المصارحة..وانتقاد عيوبي
(طوبى لمن أهدى إلي عيوبي)
ولكن ..
بأسلوب لطيف ..دون تجريح لي ولشخصي
وبيني وبين المصارح
يعني إنصحني..
ولاتجرحني..
ولاتفضحني..
مع الشكر..
وساعتبرها هدية مغلفة بغلاف المحبة
وما أجمل قول الإمام الشافعي:
تَغَمَّدَني بنُصْحِــمين فــي انفـــِرادِي
وجَنِّبْنِــي النصيحــةَ فِــي الجَمَاعةْ
فـإنَّ النُّصْــحَ بَيـْـن النــاسِ نـــوعٌ
مــن التـَّوْبيخ لا أَرْضَى اســتِمَـاعَه
النصيحة دعامة من دعامات الإسلام. قال تعالى: {والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا
الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} [العصر].
وقال صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة). قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة
المسلمين وعامتهم) [متفق عليه].
وللنصيحة جملة من الآداب، منها ما يتعلق بالناصح، ومنها ما يتعلق بالمنصوح.
آداب الناصح: الإخلاص: فلا يبغي الناصح من نصحه إظهار رجاحة عقله، أو فضح المنصوح والتشهير به، وإنما يكون
غرضه من النصح الإصلاح، وابتغاء مرضاة الله.
الحكمة والموعظة الحسنة واللين: فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب، قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة
والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} [_النحل: 125].
عدم كتمان النصيحة: المسلم يعلم أن النصيحة هي أحد الحقوق التي يجب أن يؤديها لإخوانه المسلمين،
فالمؤمن مرآة أخيه، يقدم له النصيحة، ويخبره بعيوبه، ولا يكتم عنه ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: (حق
المسلم على المسلم ست).
قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: (إذا لقيتَه فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبْه، وإذا استنصحك فانصحْ له، وإذا
عطس فحمد فشمِّته، وإذا مرض فَعُدْه (فزُرْه) وإذا مات فاتبعه (أي سِرْ في جنازته) [مسلم].
أن تكون النصيحة في السر: المسلم لا يفضح المنصوح ولا يجرح مشاعره، وقد قيل: النصيحة في الملأ
(العلن) فضيحة.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصح أحد الحاضرين يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا، ما بال أحدكم
يفعل كذا. وقيل: النصح ثقيل فلا تجعلوه جبلا، ولا ترسلوه جدلا، والحقائق مرة فاستعينوا عليها بخفة البيان
. الأمانة في النصح: فلا يخدع المنصوح ولا يستهين بأمره، بل يبذل الجهد، ويعمل الفكر، قبل أن ينصح،
وعليه بيان ما يراه من المفاسد إن وجد في ستر وأمانة.
آداب المنصوح:
أن يتقبل النصيحة بصدر رحب: وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر، وقد قيل: تقبل النصيحة بأي وجه،
وأدِّها على أحسن وجه. عدم الإصرار على الباطل: فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمسك بالباطل رذيلة، والمسلم يحذر أن يكون ممن
قال الله -تعالى- فيهم: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد} [_البقرة:
206]. أخذ النصح من المسلم العاقل: لأنه يفيده بعقله وحكمته، كما أن المسلم يتجنب نصح الجاهل أو الفاسق؛ لأنه
يضره من حيث لا يحتسب. روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أراد أمرًا فشاور فيه امرءًا
مسلمًا، وَفَّقَهُ الله لأرشد أموره) [الطبراني].
شكر الناصح: يجب على المنصوح أن يقدم الشكر لمن نصحه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
ومن القصص التي احفظها عن ظهر قلب عندما تولى سيدنا عمر بن الخطاب الخلافة، صعد المنبر وحمد الله
وأثنى عليه،
ثم خطب في الناس خطبة طويلة من بين ما جاء فيها قوله: إذا رأيتم في اعوجاجا فقوّموه...
فقام أحد الأعراب، الحاضرين في المسجد، وقال: والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقوّمناه بسيوفنا. ......
إذا كان سيدنا عمر، وهو الصحابي الجليل، المبشر بالجنة، وثاني الخلفاء الراشدين،و...و...,و...
يرضى أن يقومه أحد "الأعراب"، فمن نكون نحن حتى نستكبر على هذا التقويم
أين هذه الصورة إذا لم تكن نصيحة ، ولم يكن أمر ونهي ، ولم يكن ذلك التواصل الذي يشيع في المجتمع ؟
ولا تكون النصيحة غريبةً مهجورةً كأنما فاعلها جاء من زمنٍ آخر ، أو من كوكب آخر أو يتكلم بلغة أخرى
وذلك من عجائب زماننا هذا .
اللهم اغفر لنا و ارحمنا و توب علينا انك انت التواب الرحيم
امين يارب العالمين
وتسلمي اختي والله على الموضوع القيم | |
|