الحب في الله

الحمد لله والصلاة والسلام على حبيب الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

أحبتي في الله

ا كثر ما يمنح الانسان الاحساس بالامن والسلام من قبل الاخرين هو تبادل الشعور بالحب

وافضل منابع الحب في قلب الانسان هو الحب لله وفي الله.ذالك ان هذا الحب لا يشوبه شائبة من طمع او خوف


والحب في الله مراة لصفاء القلب ونقاوته وكلما يكون قلب الانسان اكثر صفاء ونقاوة .يكون احفل بالحب والود

عن الامام الباقر عليه السلام انه قال:

((اذا اردت ان تعلم ان فيك خيرا فانظر الى قلبك فان كان يحب اهل طاعة الله عز وجل ويبغض اهل معصيته

ففيك خير والله يحبك واذا كان يبغض اهل طاعة الله ويحب اهل معصيته فليس فيك خير والله يبغضك والمرء من مع من احب))


فالحب في الله والبغض في الله مقياس دقيق لمعرفة خلوص القلب لله تعالى وصفائه


فاذا تحاب اثنان في الله تعالى كان افضلهما اشدهما حبا لصاحبه

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

((ما تحاب اثنان في الله تعالى الا كان افضلهما اشدهما حبا لصاحبه))

وروى مسلم من حديث أبي هريرة والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم


على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .))

تأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش الله .

في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .

المتحابون في الله كتلة من نور في يوم شديد الظلمة، آمنون في يوم الرعب العظيم

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة :

أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي .
* الحب في الله سبب في دلا الجنة ، فهي من الأعمال الصالحة التي تستوجب حسن الثواب ، ولها ثواب خاص

فتحابب المؤمنين نور في قلب الانسان ذالك ان هذا التحابب ينبع من اطهر منبع في القلب وهو حب الله تعالى


والحب في الله


وهذا النور مما يتميز به المتحابون في الله يوم القيامة حتى انهم يعرفون به في ذلك اليوم

روى الترمذي بسند حسن صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم


يقول : المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء .



، وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من

عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بنور الله من

غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن

الناس ، ثم قرأ: " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس،

وألوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم

الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا. فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي


فقال: هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله

لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا، يفزع الناس يوم القيامة ولا


يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رواه أحمد ورجاله ثقات.



اللهم أظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .

لذالك كله فان حب الانسان لاخيه المؤمن في الله دليل على حبه لله وليس شئ في الحياة افضل من ان يحب الانسان في الله ويبغض في الله ويعطي في الله ويمنع في الله فاذا توفر كل ذلك في امرئ مسلم فان ذالك امارة تمكن التوحيد الخالص من قلبه وخلوص قلبه لله تعالى

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال


((ود المؤمن للمؤمن من اعظم شعب الايمان الا ومن احب في الله وابغض في الله واعطى في الله ومنع في الله فهو من اصفياء الله))

فما اروع أن تكون المحبة خالصة لله لا يراد بها إلا وجهه الكريم، حب خالٍ من أي غرض، خال من شوائب

الدنيا ، حب لا يقوم على الإعجاب بشخص لموهبة عظيمة أو هيئة جميلة أو حديث ممتع أو مصلحة قائمة، بل


يقوم على التقوى والصلاح، ويولد ويكبر في طريق الإيمان والإحسان، فبحب الله ورسوله نحب، وببغض الله

ورسوله نبغض .

*/*عنتر*/* كتب:

ما شاء الله عليك موضوع جميل جدا
الحب في الله يكون قلب الانسان اكثر صفاء
جزاكي الله الف خير
ومرحبا بيك معنا وباهل المغرب في منتدى فيجا
ننتضر منك المزيد ان شاء الله
موضوعك يستاهل تثبيت

مرحبا اخي يسعدني حضورك الكريم

الله يعطيك العافيه

يسلمووو عالثتبيت لموضوعي

** امة الله ** كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلى الله عليه وسلم
جزاكى الله خيرا اختى على طرحك لهذا الموضوع المهم حيث جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : إذا أحب الله عبدا دعا جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض.

وقال الامام الشافعى إذا المرء لا يلقاك إلا تكلفــا فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا

فما كل من تهـواه يهواك قلبـه ولا كل من صافيته لك قد صفــا

إذا لم يكـن صـفو الوداد طبيعـة فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا

ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا

وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا

سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها صديقا ٌصدوقا ٌصادق الوعد منصفا

نسأل الله أن يرزقنا حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم وحب من يحبه وحب كل عمل يقرب إليه.

حياكى الله اختى فى منتداكى وبين اخوتك وموفقه معنا ان شاء الله استمرى فى موضوعاتك فبشراكى لخيرا

تسلمين يالغلا على المرور

الله يعطيك الف عافية

صدقت اختي فالحديث في هذا الموضوع ممتع

الحب في الله شئ عظيم اللى يعرف معناه

بوركت على كلامك الجميل

وتواصلكـ اسعدني جدا,,

بارك الرحمن فيك



شاكرة لك تواصلك الرائع